ممكن تبيع أرضك يا عواد؟! ( هل نحن فى زمن يوتوبيا )

انا معايا انهرده قضيه مهمه جدا
ومن اهم القضايا اللى فى البلد
ياريت نناقشها بجد ونقول ايه سببها ؟؟
المشكله كبيره فعلا يا كزانوفات
معلش الموضوع طويل شويه بس صدقونى يستاهل المشاركه منكم

بسم الله الرحمن الرحيم

هل ترغب في التنازل عن جنسيتك المصرية؟!
ممكن تبيع أرضك يا عواد؟!
السبب في سؤالي هو أن هناك أكثر من 20 مصرياً قد تقدموا مؤخراً بطلب إلى وزارة الداخلية للتنازل عن الجنسية المصرية!
والغرض معروف وواضح وهو الرغبة في الحصول على جنسية بلد لا تسمح لمواطنيها بازدواج الجنسية -مثل ألمانيا- وبالتالي تصبح الجنسية القابلة للاستغناء فوراً هي الجنسية المصرية!
فهل تقبل أن تكون مصرياً تايوانيا -زي الكاسيت التايواني والموبايل التايواني!- بحيث تعرف بداخلك أنك مصري بينما جنسيتك لا تعترف بذلك؟!
لهواة النيل والوطن (ومنتخب مصر!) تعد هذه كارثة! إذ كيف يمكن أن يتنازل المصري الذي عاش دهوراً يعشق تراب وطنه عن جنسيته وأرضه وانتمائه بسهولة؟
كيف يمكن للمصري أن يتخلى فجأة عن مصريته ويقول: ضحكت عليكم.. طلعت هونولولي!
هل الجنسية سلعة تباع وتشترى؟ (بعشرة جنيه جنسية واتوصى! شوف لنا حاجة أمريكاني كده واللا هولندي!) وهل يكفي الدافع الاقتصادي للتخلي عنها؟
على مدى سنوات عمرها الطويلة شهدت مصر موجات عديدة من الهجرة إليها، وفجأة انقلب الوضع وصار المهاجرون يذهبون من مصر وليس إلى مصر.
فهل نحن في زمن يوتوبيا؟!
احترس من يوتوبيا.. واحذر أن تكون من الأغيار!
إنه المستقبل حيث تقع رواية د.أحمد خالد توفيق التي تتحدث عن ذوبان الطبقة الوسطى، وانقسام الشعب المصري إلى شعبين:
شعب يوتوبيا: ويضم الأثرياء ورجال الأعمال والقادرين على شراء الفلوجستين (وهو نوع جديد من المخدرات ظهر في المستقبل)!
شعب الأغيار: ويضم المتشردين والمجرمين وعامة الشعب الذين تحولوا إلى فقراء بعدما تباعدت الفجوة بينهم وبين مجتمع يوتوبيا، حيث العشوائيات والفلوك (ده الفلوجستين برضه بس مضروب!)
الصورة الاجتماعية القاتمة التي حذَّر منها د.أحمد والتي تشهد غلاً وحقداً طبقياً ليس من الفقراء على الأغنياء فقط وإنما العكس كذلك.
فالمجتمع اليوتوبي ينظر إلى الأغيار على أنهم حشرات، ولا يجد مانعا من صيدهم كل فترة على سبيل التغيير وكسر الملل! (يعني الواحد يبقى نازل من بيتهم وفجأة.. هوبا أنا اتشقطت!)
وتتجلى العلاقة بين الطبقتين في الرواية في مشهدين عبقريين:
المشهد الأول: عندما حاول (جابر) -وهو من الأغيار!- اغتصاب (جرمينال) -وهي من يوتوبيا!- وهي نائمة مستسلمة تماماً، فلم يستطع برغم أن الفرصة كانت سانحة أمامه، بسبب وجود حاجز نفسي تكوَّن لديه من فرط شعوره بالعبودية أمام مجتمع يوتوبيا.
المشهد الثاني: عندما اغتصب الفتى اليوتوبي -وهو من يوتوبيا!!- (صفية) -وهي من الأغيار!- برغم مقاومتها الشديدة له!
والفكرة واضحة: الأغنياء يمصُّون دم الفقراء شاءوا أم أبوا، بينما الفقراء خاضعون مستسلمون ويشعرون بالعبودية!
هذا هو مجتمع المستقبل كما يراه د.أحمد خالد عندما زادت الأعباء الاقتصادية على الدولة فتخلت الحكومة تدريجياً عن الطبقة الوسطى لتتلاشى تدريجياً ويأتي مكانها مجتمع الأغيار، الذين تخلت عنهم كذلك طبقة يوتوبيا ولم تحاول مساعدتهم، بل انعزلت في مستعمرات للأثرياء يحميها جنود المارينز من الأغيار الذين يحقدون ويطمعون في ثروات يوتوبيا! (الناس دي سوفاج واللا إيه!)
يوتوبيا المعاصرة
والفجوة الاجتماعية التي تتحدث عنها رواية يوتوبيا بين الطبقات ليست موجودة إلى هذه الدرجة في عصرنا الحالي، ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الشواهد (اليوتوبية) التي تعد مؤشر خطر في المجتمع يجب معالجته فوراً حتى لا تتزايد الشواهد اليوتوبية تدريجياً.
ومن شواهد يوتوبيا في المجتمع:
1- رحلات الموت اليومية إلى قبرص وإيطاليا وسواحل اليونان التي تنتهي بالركاب عادة في بطن أسماك القرش، بالرغم من أن أحداً من الركاب لا ينتمي إلى (جمعية حماية أسماك القرش من الانقراض!) التي يتحمس أعضاؤها لإنقاذ القروش لدرجة أن يجعلوا من أنفسهم طعاماً لها!
هذه الرحلات التي يصر مجربوها على خوضها وهم مدركون لخطورتها، برغم أنهم لا يلعبون لعبة (احترس من القرش!) ولا يملكون مزيداً من الأرواح لإعادة المحاولة بعد Game over!
2- زيادة رجال الأعمال في الوزارة يبعد الحكومة عن الشعور بهموم ومشاكل الشعب الاقتصادية، ومن هنا تنشأ أزمات مثل طوابير الأنابيب وزيادة الأسعار ومشكلة البنزين.
وكذلك طوابير الخبز العتيدة التي تذكرني بقول مأثور للست (ماري أنطوانيت): وإيه المشكلة إن مفيش عيش؟! ما ياكلوا بسكويت!
3- سيطرة الاحتكار، وعدم وجود جهاز حقيقي وفاعل لحماية المستهلك، مما يؤدي لخلل في جودة السلع والخدمات المقدَّمة للموطنين، ناهيك عن ارتفاع الأسعار والممارسات الاستفزازية في عدم توافر خدمات ما بعد البيع (بافتراض إن فيه خدمات بتتقدم عند البيع أصلاً!)
4- ضعف الحكومة في التعامل مع رجال الأعمال، وعدم ممارسة ضغوط ضرورية عليهم مثل رفع أجور العمال والموظفين لتتلاءم مع زيادة نسبة التضخم.
كما أن لدينا نموذجا آخر من الواقع، وهو رضوخ وزارة الاتصالات لطلبات شركات الإنترنت بعدم تخفيض أسعار خدمة الدي إس إل -الرديئة جداً!- التي تقدمها هذه الشركات للمستهلك، وربط تخفيض الأسعار بسعة تحميل ضئيلة تضمن لهذه الشركات مكاسب ضخمة! (وتلاقيهم بعد أسبوع بيقولوا لك عفواً لقد نفد رصيدكم!)
5- انعزال كثير من رجال الأعمال عن مشاكل المجتمع؛ فهؤلاء الذين نرى صورهم تملأ الصحف القومية وغير القومية عند انتخابات مجلس الشعب أو الشورى، وهم يقدمون الخدمات –بإخلاص وتفانٍ- للمواطنين (شمعة تحترق من أجل المجتمع يا ناس!) ويمسكون مسبحة ما وربما سجادة للصلاة أيضاً، لا يلبثون أن يختفوا بعدها تماماً! (بيظهروا برضه بس في نوعية أخبار مختلفة على غرار: السمنودي بيه يحصل على قرض من البنك بـ 20 مليار دولار من أجل توسيع مشروعاته! وبعدها بأسبوع: السمنودي هرب يا رجالة!)
وبرغم أن رجال الأعمال هم الأقدر على حل مشكلة البطالة والعديد من مشكلات الطبقتين الوسطى والفقيرة -لو أرادوا- إلا أن كثيرا منهم لا يلتفت سوى لمزيد من الأرباح، ولا يهمه سوى معدل الكساد ورفع الأسعار والأزمة الاقتصادية العالمية التي يتخلص على أثرها من العمالة لتقليل المصاريف وعدم تأثر المكاسب المهولة التي يحققها!
يوتوبيا ليست قادمة
وبرغم ذلك فإن الصورة القاتمة التي قدمتها رواية يوتوبيا ليست قريبة، ويمكن القول باطمئنان إنه لن توجد يوتوبيا ولو بعد مائة عام؛ لأن هناك في المقابل ما يحمي المجتمع من الوصول إلى هذه الدرجة، مثلما أن هناك عوامل محفزة لزيادة التدهور.
فيوتوبيا هي صرخة تحذيرية وصدمة كهربائية متعمدة على قلب المجتمع لكي يدرك الجميع أن هناك خطرا قادما، وأن المجتمع يتدهور تدريجياً.
وقد يتحقق جزء منها أو معظمها وهذا ما ينبه له د.أحمد خالد، ولكن الصورة الكاملة للرواية ليست قابلة لاستنساخ صورة واقعية. (يعني مش هتصحى بكرة تلاقي واحد بيخطفك!)
عموماً فإن أولى خطوات النجاة من يوتوبيا هي التخلص من الصورة النمطية التي تقسم العمالة إلى قسمين:
موظفين قطاع عام وهيئات حكومية همهم الشاغل مواعيد الحضور والانصراف ونسج جوارب من التريكو وحل الكلمات المتقاطعة وتكدير مزاج المواطنين بروتين خانق! (الفلكلور الشعبي اللطيف!)
وموظفين قطاع خاص يعملون طوال النهار وفي الإجازات وأوقات الراحة دون أجر إضافي ودون تحقيق دخل مناسب في النهاية يلائم المجهود المبذول في العمل.
فالمشهد الأول لا يقدم أي إضافة للمجتمع بل يعد أقرب إلى شجار داخلي بين الطبقة الفقيرة وإهدار لموارد المجتمع. (علشان محروس أفندي يلاقي شراب يلبسه في البرد ده!)
والمشهد الثاني أقرب إلى صورة عبد اشتراه صاحب العمل لتلبية كل طلباته في تحقيق المزيد من المكاسب، ثم يحصل العبد في النهاية على الفتات!
وحل هذه المشكلة يتلخص في تحقيق التوازن بين مجهود العمل والأجور، وتخفيض معدل البطالة ومعدل التضخم، لزيادة نسبة الرضا بين طبقات المجتمع الثلاث والحفاظ على الطبقة الوسطى.
وإذا كان هذا كلاماً نظرياً مطاطاً فإن التطبيق الواقعي ليس صعباً في حال خلصت النوايا، وكانت هناك رغبة حقيقية من كل الأطراف على رتق ثوب المجتمع المصري.
وإلا فلا تتعجب إذا سرت في الشارع يوماً لتفاجأ بشاب يستوقفك بسيف مصنوع من هيكل سيارة ليسألك ببجاحة: معاك فلوك؟!
أو يعطيك قطرة فلوجستين قائلاً: صباح الخييييييييييييييير!
شارك برأيك

هل من الممكن أن تتخلص من الجنسية المصرية لأي سبب؟

وهل تعتقد أن الدافع الاقتصادي مبرر مقبول لطالبي إسقاط الجنسية؟

اشطه عيك ياحماده
بس طالما اتكلمنا فى السياسه لازم بقى اعمل حسابى
trakhhh

اجاوب بقى
بص ياعم انا عمرى ما هستغنى على الجنسيه المصريه
مها كانت الاسباب الى امامى انا لازم اقدر واعرف
قيمه الجنسيه المصريه
لا ن هى دى بتميزنى عن غيرى
لا طبعا انا لااعتقد وكفايه كده
لحسن نتسمك ونروح القسم
ودول هناك بيتوصو اوى

aii

موضوع جامد أوى ياحماده
تسلم أيديك

هل من الممكن أن تتخلص من الجنسية المصرية لأي سبب؟

لاء طبعا استحاله اتنازل عن الجنسيه المصريه
مهما كانت الاسباب والمبررات لانها مهما
كانت دى جنسيتى وبلدى واهلى وافتخر انى
اكون مصريه

وهل تعتقد أن الدافع الاقتصادي مبرر مقبول لطالبي إسقاط الجنسية؟
لاطبعا عمرها ما كانت مبررات او سبب
ده ضعف وال يتنازل عن جنسيته بسبب
الماده عنده استعداد يتنازل عن شرفه
وكرامته بعد كده بسبب الماده برضه

اتنازل عن الجنسيه
اخر حاجه افكر فيها
او اعملها

ولا بسبب الماده

متشكر اوى يا جماعه على الردود
بجد ردودكم دى عجبتنى وتفرح اى مصرى متمسك بجنسيته

الجنسيه المصريه دى فخر

لكل مصرى ولا بكنوز الدنيا

ان تكون مصرى مسلم ده فخر ليك
انت ناسى الرسول قال علينا ايــه؟؟

احنا خير اجناد الارض

ياعم دا انا بحمد ربنا انى طلعت مصرى
وعمرى ومااستغنى عن انى مصرى ابدا مهما كان

تسلم على التوبيك الرائع ده ياحمااده

توبيك مهم
كويس الحمدلله
انى مصريه وليا الشرف
وموش اتنازل عن كده ابدا

الحمد لله والله اننا مصريين
المصرى معروف بنبله وبكرمه وباخلاقه الطيبه
وكل االصفات الكويسه
لكن فى جنسيات معروفه انها حقوده او جبانه او ...... وإلخ

وميرسى ليكوا يا جماعه
ومتشكر اوى على المرور

صعب أنى أبيع جنسيتى
وأرضى عشان أى حاجه
لان الارض دى احتضنى
بدون مقابل أى أرض تانيه
هترفضنى بدون جنسيتها
لكن دى بلدى وجنسيتى
أللى أنا فخور بيها

موش هلاقى ارض تانيه تطمنى زى مصر
بلدى وفخرى مهما كان فيها من سلبيات
فخور انى منها وجنسيتى مصرى صعب
اضحى بكل ده تسلم ايديك ياحماده

من الاخر مفيش حد يقدر يغير جنسية بلدة زى اللى مايقدرش يغير اهلة بس فية ناس بتبقى محبطة مفيش شغل وجواز وفلوس فبيضروا يعملوا اى حاجة ودة مش صح

» ممكن جديد
» هل ممكن ان تنسى الحب الاول
» القلب يشيشل حبيبن ياترى ممكن
» لو مشوفتش الموضوع ده انهارده بكره ممكن يكون متأخر اوى
» يا ترى ممكن تمد ايدك على بنت مهما حصل ؟ ياريت الكل يدخل يجاوب